بين الحقيقةِ والخيال
رَسَمْتُــــــكِ في الخيــــــــالِ فكنتِ أبهـى
لِعيْنـــي مــــن تَصــــــاويــــــرِ الخيــــــــــــالِ
تـركتُـــــكِ طِفلـــــــــةً مــــــا كان أحــــــلى
ذُؤابَتَها ، وكــــم خَطَــــرَتْ ببـــــــالـــــــي
وعُدْتُ اليـــومَ ، يا لَـكِ مــن عَـــــــروسٍ
مُتَــــوَّجــــــةٍ عـــــلى عــــرشِ الجمــــــــــــــالِ
ويا لَلقَـــــــــــدِّ ، يا لَلطَــــــــــرفِ أصمـــــى
مَقـــــــــاتِلَنــــــــــا بهُــــــــــدْبٍ كالنِبــــــــــــالِ
ويا لَلنَهْــــــــدِ راحَ يَشـــــــــبُّ زَهْـــــــــــــواً
كليثِ الســــــــاحِ في يـــــــومِ النِـــــزالِ
عشِقْتُـكِ يا صبيَّـــــــةُ مُـــــــــذْ دَرَجْنــــــــــــا
على ذاك النُضـــــــــارِ ، عـــــلى الـلآلي
لِهاتيــــكَ الضِفـــافِ الخُضـــرِ شـــــوقـــي
فكم هِمْنـــــــا عــــــلى تـــــلك الرمـــــــــالِ
ودارت أكْـؤسُ النَــــجــــــوى فبُحْــــــنـــا
بمـــــــن نَـهوى فأسْــــــــكرْنا الليــــــــالي
إذا مـــا جَـــــدَّتْ الــــذِكــــرى وهــــاجتْ
بـيَ الأشـــــواقُ جنَّـــحَ بـــــي خيـــــالـــــي
فعُدْتِ الطفـــــلــــــةَ السمـــــراءَ تلــهـــــو
وعُــــــدْتُ اليـــــافِــــــعَ الجَـــــــمَّ النِضـــــــالِ
***
عشيقـتَـنـــــــا وآيُ العِشـــــــقِ تُـتــــــــلى
وتـــــــاه الصَبُّ مـــن فَـــــــرْطِ الـــــــدلالِ
إليـــــكِ رَجَعْتُ يا حَسنــــــــــاءُ عَـــــــلّـي
أَرى في صَدرِكِ الحــــــــــاني غِـــــــــــلالي
وبُحْـــــــــــــــتُ لــــــديــــــــكِ بالنَجــــــــوى
جِــراحَ القــلبِ مــن طــــولِ اعْتِــــــلالِ
وضُمّــي عــــــاشــــــــقــــــاً كَـــــلِفــــــــاً وآوي
شـَقـيّـاً آبَ مـــن بعـــــــــدِ الضــــــــــــــلالِ
رَسَمْتُــــــكِ في الخيــــــــالِ فكنتِ أبهـى
لِعيْنـــي مــــن تَصــــــاويــــــرِ الخيــــــــــــالِ
تـركتُـــــكِ طِفلـــــــــةً مــــــا كان أحــــــلى
ذُؤابَتَها ، وكــــم خَطَــــرَتْ ببـــــــالـــــــي
وعُدْتُ اليـــومَ ، يا لَـكِ مــن عَـــــــروسٍ
مُتَــــوَّجــــــةٍ عـــــلى عــــرشِ الجمــــــــــــــالِ
ويا لَلقَـــــــــــدِّ ، يا لَلطَــــــــــرفِ أصمـــــى
مَقـــــــــاتِلَنــــــــــا بهُــــــــــدْبٍ كالنِبــــــــــــالِ
ويا لَلنَهْــــــــدِ راحَ يَشـــــــــبُّ زَهْـــــــــــــواً
كليثِ الســــــــاحِ في يـــــــومِ النِـــــزالِ
عشِقْتُـكِ يا صبيَّـــــــةُ مُـــــــــذْ دَرَجْنــــــــــــا
على ذاك النُضـــــــــارِ ، عـــــلى الـلآلي
لِهاتيــــكَ الضِفـــافِ الخُضـــرِ شـــــوقـــي
فكم هِمْنـــــــا عــــــلى تـــــلك الرمـــــــــالِ
ودارت أكْـؤسُ النَــــجــــــوى فبُحْــــــنـــا
بمـــــــن نَـهوى فأسْــــــــكرْنا الليــــــــالي
إذا مـــا جَـــــدَّتْ الــــذِكــــرى وهــــاجتْ
بـيَ الأشـــــواقُ جنَّـــحَ بـــــي خيـــــالـــــي
فعُدْتِ الطفـــــلــــــةَ السمـــــراءَ تلــهـــــو
وعُــــــدْتُ اليـــــافِــــــعَ الجَـــــــمَّ النِضـــــــالِ
***
عشيقـتَـنـــــــا وآيُ العِشـــــــقِ تُـتــــــــلى
وتـــــــاه الصَبُّ مـــن فَـــــــرْطِ الـــــــدلالِ
إليـــــكِ رَجَعْتُ يا حَسنــــــــــاءُ عَـــــــلّـي
أَرى في صَدرِكِ الحــــــــــاني غِـــــــــــلالي
وبُحْـــــــــــــــتُ لــــــديــــــــكِ بالنَجــــــــوى
جِــراحَ القــلبِ مــن طــــولِ اعْتِــــــلالِ
وضُمّــي عــــــاشــــــــقــــــاً كَـــــلِفــــــــاً وآوي
شـَقـيّـاً آبَ مـــن بعـــــــــدِ الضــــــــــــــلالِ